خانه

تخيلوا شاشة سينمائية كبيرة في أحضان الطبيعة، في الهواء الطلق، حيث تتساقط قطرات المطر الخفيفة على وجوه المشاهدين، مضاعفةً متعة مشاهدة الأفلام. مهرجان “فی الهواء الطلق” للأفلام، على الرغم من كونه حدثاً عريقاً في عالم السينما، إلا أنه يعتبر ظاهرة جديدة في إيران. فبدلاً من أن يحزم صانعو الأفلام أمتعتهم ويتوجهوا إلى الفنادق الفاخرة ويخططوا لحضور عروض في قاعات السينما، يذهبون مع حقائب الظهر على أكتافهم، ويخيمون في أحضان الطبيعة، ويشاهدون أفلامهم القصيرة والطويلة لبعضهم البعض في الأماكن المفتوحة. يتناولون طعامهم هناك، وينظمون ورش عمل صناعة الأفلام معاً وسط الخيام. هذه الفعالية ستقام لأول مرة في بلدنا، وستجمع صانعي الأفلام والمهتمين بهذا المجال في الطبيعة البكر لشمال البلاد، لتقدم تجربة جديدة في مجال تنظيم الفعاليات السينمائية في البلاد من خلال عرض الأفلام الروائية، والرسوم المتحركة، والتجريبية، والأفلام الوثائقية. أين أقيمت مهرجانات الأفلام في الهواء الطلق؟ تُعد ألمانيا من أهم الدول التي خطت خطوات جادة في مجال تنظيم مهرجانات “في الهواء الطلق". وعلى الرغم من إقامة هذا الحدث في دول أخرى، إلا أن تجربة تنظيم هذا المهرجان في ألمانيا تُعتبر مثالاً جيداً للفهم العميق لتأثير هذا الحدث على عالم السينما. أهداف مهرجان “في هواء الطلق" يمكن أن يكون تنظيم مهرجان أفلام في الهواء الطلق ملهماً للعديد من صانعي الأفلام. إن خلق شعور بالتعاطف والتعاون هو مجرد أحد آثار هذه الفعالية، والتي ستكون مؤثرة في مسار صناعة الأفلام، خاصة للشباب. إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال متعة التواجد مع الفنانين، والتعارف، وإقامة التفاعلات، وتبادل الخبرات، وهي من الأمور البديهية التي تحدث في هذا الحدث؛ وهي أمور ستساعد صانعي الأفلام في نهاية المطاف على المضي قدماً في مسار صناعة الأفلام بعقل متفتح وفكر تفاعلي، وإحداث تحول عميق في عالم السينما في البلاد. فرصة للمشاركة في مهرجان “في الهواء الطلق "إيران يقدم هذا الموقع، الذي تم تصميمه خصيصاً للتسجيل للمشاركة في النسخة الأولى من مهرجان “فی الهواء الطلق" للأفلام، إمكانية التسجيل للمشاركة في هذه الفعالية السينمائية للمهتمين. يمكن لصانعي الأفلام والمهتمين أيضاً متابعة آخر الأخبار والمعلومات المتعلقة بالمهرجان وتتبعها عبر هذا الموقع.